منتجي النفط في العالم يتفقون على الزيادة في الإنتاج سعيا لتعافي الاقتصاد العالمي

نبأ بريس.س.بنعبدالله

أصدر كبار منتجي الذهب الأسود في العالم في ببان لهم عبر منظمتهم (أوبك) على مواصلة زيادة الإنتاج بشكل تدريجي اعتبارا من غشت 2021، بعد أن تخلت الإمارات في اتفاق سابق من هذا الشهر.

وأضاف البيان أن الاتفاق ينص على قيام تحالف “أوبك بلاس” المكون من 23 دولة برفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من الشهر المذكور أعلاه، للمساعدة في دفع التعافي الاقتصادي العالمي مع انحسار الوباء.

وأضاف البيان أن التحالف “سيقيم تطورات السوق” في دجنبر. ويمدد الاتفاق في الموعد المحدد النهائي لوضع سقف للإنتاج من أبريل 2022 إلى نهاية السنة نفسها.

وعقدت الدول الكبرى المنتجة للنفط في العالم اجتماعها الافتراضي حيث وصلت المفاوضات التي استمرت أياما بين أعضاء تحالف “أوبك بلاس” – منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وشريكاتها – لمواصلة تخفيف الاقتطاعات في الإنتاج، إلى الطريق المسدود في وقت مبكر من يونيو بسبب خلاف بين السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم والإمارات.

وفي تحد نادر للسعودية، انتقدت الإمارات الاتفاق السابق المقترح ووصفته بأنه “غير عادل”.

ورغم ذلك بدأ التحالف الذي يضم 23 بلدا بينها روسيا من رفع إنتاج النفط تدريجيا منذ مايو بعد خفضه منذ أكثر من عام عندما تسببت جائحة كوفيد-19 في انهيار الطلب.

وشمل اتفاق الأحد تأخير مهلة وضع سقف للانتاج من ابريل 2022 إلى نهاية 2022.

ورأى مراقبون أن تحديد موعد المؤتمر الصحافي قريبا يعد علامة مشجعة على قرب التوصل إلى اتفاق.

وكانت قد عقدت سلسلة من المحادثات السبت لمحاولة سد الفجوة”. لتقارب وجهات النظر بين نقط الخلاف بين الدول الاوبك.

وقررت “اوبك بلاس” سحب 9,7 ملايين برميل يوميا من السوق واستعادة الإمدادات تدريجيا بحلول نهاية أبريل 2022.

وانتعشت أسعار النفط المرجعية نتيجة لذلك.

وتقع المنافسة التنافس الاقتصادي في صلب الخلاف بين الدول الأعضاء في أوبك حيث تحاول دول الخليج الاستفادة من احتياطاتها النفطية الهائلة بينما تواجه بداية نهاية عصر النفط.

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب