مساحة اعلانية

فوضى الاسعار والزيادات الصاروخية لابتزاز السياح، واقع السياحة في المغرب.

1 أغسطس 2022 - 5:00 م

تعرف السياحة المغربية تجاوزات وخروقات في كل الامكنة والشواطئ والغابات ووووو. فكل المغاربة يتمنون ان يمروا عطلهم واجازاتهم باحدى الاماكن الخلابة والرائعة التي يتميز بها بلدنا الحبيب المغرب.

فاذا كانت الجارة الشمالية والبرتغال يوفران بنيات سياحية في المستوى وباثمنة مناسبة على مستوى الفنادق ومراكز الايواء، فانه والحالة هذه، نجد في المغرب العكس تماما. فاللهطة واللهفة والابتزاز واغتنام الفرص للاثراء الغير المشروع على حساب الطبقات المتوسطة والضعيفة.

فالكراء تضاعف ثمنه ثلاث مرات ثمنه العادي حيث بمجرد ما تطأ سيارتك المنطقة التي تريد ان تقضي فيها بعض الايام حتى تجد سماسرة ووسطاء متخصصين في الابتزاز والمرواغة لكراء محل لايساوي ثمنه الحقيقي.

كذلك اصحاب مواقف السيارات فحدث ولاحرج حيث الاثمنة الخيالية والمبتزة، بل الاكثر من ذلك يضعون احجار ورمال لكي لاتضع سيارتك في المكان التي تريد، بالاضافة الى هذا هناك الاستحواذ على الشواطئ بوضع المظلات الشمسية مع كراسيها ليمنعك انت من وضع الذي تملكه والجلوس في مكان انت تريد ان تستقر به. اما الطامة الكبرى هو عندما ياتوا بعض الشباب ويريدون ان يمارسوا كرة القدم بجانب الشاطئ حيث الاطفال الصغار يستمتعون بمياه البحر مع عائلاتهم، بل الاخطر من ذلك هو ان هؤلاء الشباب يدخنون الشيشا ويحتسون الخمر على “عينيك ابن عدي”.

كذلك اصحاب وسائل النقل بكل انواعها حيث يفرضون اثمان خارج السياقات العادية، اما المقاهي والمطاعم والتي لاتحترم شروط السلامة الصحية والنظافة المنصوص عليه في القانون فحدث ولا حرج، ورغم ذلك اثمانها خيالية ومتجاوزة امام اعين السلطات التي تستفيذ هي كذلك عبر حصولها على وجبات بالمجان.

والملاحظ انه من خلال هذا الوضع يتجه بعض المغاربة الى اسبانيا والبرتغال لقضاء عطلهم السنوية لكن بميزانية اقل بكثير مما يفرضه هؤلاء الوسطاء والسماسرة والانتهازيين المغاربة.

لذلك اوجه ندائي الى المسؤولين والسلطات المحلية وخاصة الحكومة المغربية ان توقف هذه الفوضى السياحية وان ترتب الجزاءات على كل من يخالف القانون.

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .