نبأبرييس.سليمان بنعبدالله
يعتبر الميناء الاطلسي لمدينةالداخلة من بين المشاريع الواعدة والمربحة، بل الاستراتيجية في منطقة الصحراء المغربية حيث ستحاول التموقع كواجهة للمنافسة الدولية الاقتصادية والمالية على صعيد المنطقة والقارة السمراء.
فبالاضافة الى موانئ مهمة واساسية بالمغرب كالدارالبيضاء، المحمدية، الجرف الاصفر والميناء الجديد لمدينة أسفي، يأتي ميناء الداخلة في جنوب المغرب ، بعد بطبيعة الحال ميناء طنجة المتوسطي والذي يعتبر الميناء الاول باستقبال الحاويات على مستوى البحر الابيض المتوسط، لتثبيت مكانة المغرب استراتيجيا ودوليا لخلق تنمية حقيقية قارية وعالمية على صعيد اقاليمنا الجنوبية.
وتعتبر جهة الداخلة وادي الذهب البوابة الرئيسية لمنطقة غرب افريقيا، لذلك فان الرهان كبير لوضع هذه المعلمة الاقتصادية في الواجهة لكي تصبح قطب اقليمي مهم يضاهي موانئ الدول العظمى.
هذا المشروع الواعد والكبير والذي وضعت ملامحه الاولى سنة 2016، سيلعب دورا استراتيجيا وسياسيا للمغرب على مستوى منطقة دول جنوب الصحراء ، واقتصاديا واجتماعيا وصناعيا لمواطينينا باقاليمنا الصحراوية الذين يمكن لهم الاستثمار في مشاريع واعدة لتنمية المنطقة، كذلك فتح المجال للدول الاجنبية للقيام باستثمارات بالميناء الاطلسي للداخلة خاصة بعد فتحها مكاتب لها بالمدينة.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )