عبدالجبار أملي
في دوار لبابرة (إقليم تاونات) ، هزت القضية الرأي العام ، حيث أنهى صبي يبلغ من العمر 12 عامًا حياته يوم الأربعاء 16 يونيو بالشنق في منزل عائلته ، على حد قول مصادر موثوقة.
كان المتوفى في السنة الأخيرة من المدرسة الابتدائية. فاجأ عائلته بسد الطابق العلوي من منزله بقطعة من المعدن قبل أن ينتحر.
قام والد الصبي الصغير بهذا الاكتشاف المروع. وبحسب المصدر ذاته ، كان الصبي مدمنًا على ألعاب الفيديو. “كان سيتبع الاتجاه الخطير الذي يظهر في هذه الألعاب”. وبحسب المقربين منه ، عاش الصبي حياة طبيعية ولم يعاني من صعوبات نفسية أو عقلية.
و فتحت عناصر من الدرك الملكي تحقيقا لتسليط الضوء على خصوصيات وعموميات هذه القضية. فيما ستخضع الجثة للتشريح وهي في مشرحة مستشفى الغساني بفاس.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )