عبدالجبار أملي
يشير تقرير برلماني إلى أن “المغرب يعاني بشكل كبير من مشكلة استنزاف الموارد البشرية ، سواء بسبب الهجرة إلى الخارج أو استقالة الخدمة المدنية. وقد زاد عدد الأطباء الذين يختارون مغادرة البلاد ليصل إلى حوالي 7000 طبيب “.
ويضيف التقرير ، الذي أعدته مجموعة العمل الموضعية حول النظام الصحي في مجلس النواب ، والذي يمتلك موقعنا نسخة منه ، أن: “عدد الأطباء الذين غادروا المغرب في عام 2018 كان 603. وهذا يشكل 30٪. من عدد خريجي كليات الطب والصيدلة لنفس العام ”.
ويضيف المصدر نفسه أن هجرة الأدمغة “تسبب نقصًا خطيرًا في الكوادر الطبية والمساعدين الطبيين في المغرب. ويبلغ عدد الأطباء حاليا 8442 في الطب العام و 14932 في الطب المتخصص “. وهكذا فإن “المغرب يحتاج 32387 طبيبا و 64774 ممرضا وفني صحة”، يضيف التقرير.
وتؤكد الوثيقة أن “الهجرة ترجع إلى عدة عوامل منها غياب برامج الحوافز التي من شأنها أن تحد من مغادرة الأطباء للخارج أو تشجع الأطباء على العمل في القطاع العام وكذلك في المناطق والقرى النائية”.
كما أشار التقرير إلى أن “نقص التدريب المستمر وعدم توافق التدريب مع الاحتياجات والخصوصيات الحالية وانخفاض إنتاجية بعض الأطباء والجراحين من أهم التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية في المغرب”.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )