مساحة اعلانية

ابنة مدينة العيون البرلمانية العرايش: ” انتصار ديبلوماسي جديد بانعقاد الجلسة العامة للبرلمان الانديني  بمدينة العيون”

6 يوليو 2022 - 1:53 م

اعتبرت السيدة” حياة لعريش ” النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي عن جهة العيون الساقية الحمراء وابنة مدينة العيون ، أن انعقاد الجلسة العامة  للبرلمان الانديني بالعيون هو انتصار ديبلوماسي جديد ويكتسي اهمية كبرى ، باعتبار هذه الهيئة  كمؤسسة فوق وطنية تمثل شعوب منطقة الانديز التي تضم خمس دول من امريكا اللاتينية ( كولومبيا – الاكوادور- الشيلي –بوليفيا- البيرو) هدفها بالأساس تنسيق التشريعات والتعاون بين برلمانات الدول الاعضاء ودعم الديمقراطية التشاركية وتقوية مسلسل الاندماج الجهوي ، بالإضافة الى القيام بدور الرقابة السياسية على الاجهزة والمؤسسات الاندماجية .كما سجلت السيدة النائبة أن زيارة  ممثلي البرلمان الانديني لبلدنا تدخل في اطار العلاقة بين مجلس النواب وبرلمان مجموعة الانديز والتي توجت سنة 2016 بتوقيع اتفاقية للتعاون والصداقة بين مجلس النواب وبرلمان دول الانديز،  بهدف انشاء لجنة برلمانية مشتركة بصفة دائمة تعمل على تمتين الروابط وتشجيع تبادل الخبرات بينهما . مضيفة ان مازاد من اهمية هذه الزيارة ، هو احتضان مدينة العيون لأشغال الجلسة العامة الختامية، وكذا القيام بزيارة الأوراش التنموية بالمدينة.

معتبرة أن زيارة الوفد للأوراش التنموية بمدينة العيون، هي تعبير حقيقي على التطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الذي تعرفه المنطقة، كما أنه إشارة كذلك على أن الأسس التي وضعتها السياسة الملكية لتنمية الأقاليم الجنوبية، وهي أسس مبنية على الجهوية الموسعة وعلى انتظارات الساكنة بهذه المنطقة الغالية، وهو كذلك جواب صريح على كل المشككين في القفزة التنموية التي عرفتها منذ استرجاعها إلى حظيرة الوطن.

مشيرة  إلى أن الوفد وقف على التطور الكبير الذي عرفته البنيات التحتية بالمدينة  متمثلا  في المنشآت الاقتصادية، أو السوسيورياضية أو الثقافية، مؤكدة على كون  هذه الزيارة تدخل في اطار تعزيز التعاون جنوب جنوب، والذي يوليه المغرب أهمية كبيرة خاصة مع دول أمريكا اللاتينية وافريقيا والعالم العربي، من أجل التنمية الاقتصادية والمبادلات التجارية والاقتصادية، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله  المتعلقة  بالتعاون جنوب جنوب،  وجعله رافعة استراتيجية لسياسته الخارجية، حيث تم تكريسه في الدستور ضمن ثوابت دبلوماسيته.

هذا التعاون الذي يندرج ضمن اطار رؤية ملكية استراتيجية وشاملة ، تقوم على تعزيز القدرات في ميدان التنمية البشرية، وتعزيز السلام والامن والاستقرار، ودعم التكامل الاقتصادي الجهوي والاقليمي.

.”

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .