الحدث 24 المغرب – عبدالجبار أملي
أعلن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أحد أبرز أحزاب المعارضة الجزائرية، اليوم السبت، عن مقاطعته للانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، المقررة في 12 يونيو المقبل، ليكون بذلك ثاني حزب يتخذ هذا القرار، بعد حزب العمال.
وأوضحت مصادر إعلامية جزائرية، أن المجلس الوطني لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية صادق، خلال دورة عادية، عقدها، اليوم، بالجزائر العاصمة، لصالح خيار رفض المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأضافت أن كل مداخلات قيادات الحزب ذهبت في اتجاه إعلان المقاطعة، والالتزام بالموقف السياسي المعارض لخارطة الطريق، التي أعلنت عنها السلطة، وملازمة المسار مع الحراك الشعبي.
وأضافت أن رئيس الحزب، محسن بلعباس، وصف، في افتتاح أشغال هذه الدورة، الانتخابات المقبلة بـ”المهزلة”، قائلا إنه “وسط الأجواء التي يطبعها القمع واحتجاز سجناء الرأي وتقييد الحريات الفردية والجماعية، والتراجع الاقتصادي والاجتماعي، تتأهب السلطة القائمة، التي سبق لها أن تلقت صفعتين بسبب المقاطعة الواسعة والتاريخية لصناديق الاقتراع، للعب مهزلة انتخابية جديدة، في الثاني عشر من يونيو المقبل”.
وأكد أن الحزب غير مستعد لأية مساومة انتخابية لمنحه محاصصة في البرلمان، كما كان يحدث في الزمن السياسي السابق، مبرزا أن “الجميع يعرفون جيدا أن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية قد خرج نهائيا من سوق المقايضة”.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )