ارتفاع سوق الخضر والفواكه بالمغرب يضرب القدرة الشرائية للمواطنين

نبابريس.سليمان بنعبدالله

في ظل غياب الحكومة المغربية ومسؤوليها على الصعيد المحلي خاصة سلطات الولاية، تعرف السوق المغربية هذه الأيام غليان وتوثرات لم تسبق لها من قبل. وهكذا وصلت أثمان الخضر والفواكه ارتفاعات صاروخية وصلت الى 15 درهم للطماطم و 9 دراهم للبطاطس و12 درهم للجزر و القرع الى 18 درهم أما الباقي فه يتراوح ما بين 8 دراهم و 10 دراهم.

اما اللحوم الحمراء والبيضاء فقد وصلت الى درجة أن المواطن المغربي لم يقدر على شرائها، بحكم الاثمان الخيالية والصاروخية .

ويرجع السبب في هذا الارتفاع المهول لكل المواد الغذائية الى الأسباب التالية:

1 ـــــ التحكم في أسعار البنزين من طرف اللوبي المغربي وعلى رأسهم شركة البنزين لأخنوش، فرغم انخفاضه على الصعيد العالمي والتي وصل الى  70 دولار للبرميل، فان حكومتنا تبيعه للمغاربة بثمن سوق عالمي 120 دولار، وهذا فيه نوع من الاستغلال والاحتكار وضرب القدرة الشرائية للمواطنين.

2 ـــــ كثرة الوسطاء حيث يصل المنتوج الى المستهلك بثمن 3 مرات ثمنه الأصلي ومرتفع جدا،

3 ـــــ الغياب التام للمصالح المختصة في مراقبة الأسعار، وحتى ان كانت فهي تظل غير ناجعة وغير فعالة بحكم مزاجية هؤلاء المراقبين.

والملاحظ أن هذه الحكومة أصبح شغلها الشاغل هو ضرب القدرة الشرائية للمواطنين بكل الوسائل، وأن البرنامج التي تقدمت به أثناء منحها الثقة من طرف البرلمان في بداية ولايتها أصبح في خبر كان.

مشاركة فيسبوك تويتر واتساب