قال نائب وزير الخارجية الروسي “اندريه رودينكو” امس الأربعاء أن الاتفاق الذي ابرم في إسطنبول يسمح باستئناف صادرات الحبوب الاكرانية من الموانئ المطلة على البحر الأسود، يمكن له ان ينهار اذا لم تتم إزالة العقبات اما الصادرات الزراعية الروسية على الفور.
هذا وقد دعت موسكو الأمم المتحدة إلى تسريع الالتزام بالضمانات التي قدّمتها في إطار «صفقة الحبوب» التي تقضي بربط تسهيل الصادرات الأوكرانية برفع القيود على صادرات الحبوب والأسمدة من روسيا.
وأضاف رودينكو أن شحنات الحبوب من أوكرانيا ستبدأ قريباً، معبراً عن أمله في استمرار الاتفاق.
ومعلوم أن العقوبات الغربية لا تشمل المواد الغذائية والأسمدة، لكن القيود المفروضة على حركة السفن والموانئ الروسية تعرقل تصدير الحبوب الروسية حتى الآن.
وأعلنت تركيا أن استئناف تصدير الحبوب عبر الموانئ الأوكرانية قد يتم في غضون أسبوع، وأنه قد يصل إلى 25 مليون طن بحلول نهاية العام.
وافتتحت تركيا، أمس (الأربعاء)، مركز عمليات مشتركاً مع أوكرانيا وروسيا والأمم المتحدة، لتنسيق حركة التجارة بموجب الاتفاق.
في غضون ذلك، بدأ الخفض الفعلي لتدفقات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1»، أمس (الأربعاء)، وسط ترجيحات بأن يستمر التدفق في الانخفاض.
بدورها، وصفت الحكومة الألمانية التقليصات بأنها لعبة من روسيا لإثبات القوة. وقالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية: «نحن لا نزال كما كنا لا نرى أسباباً فنية» وراء خفض الإمدادات.
وأضافت: «ما نراه هو لعبة لإثبات القوة، ولن نتأثر بهذا»، مشيرة إلى أن الالة “التوربين” الذي خضع للصيانة في كندا جاهز للتسليم إلى «غازبروم» بهدف استخدامه.
تعليقات الزوار ( 0 )