عبدالجبار أملي
طلب المدعي العام معرفة تفاصيل عودة الشاب أشرف إلى المغرب الذي طافت صورته العالم. للتذكير ، أشرف مراهق قال في تقرير “لو بايس” أنه تم ترحيله إلى المغرب بعد السباحة إلى إسبانيا.
يهدف هذا التحقيق إلى تحديد ما إذا كانت سلطات الجيب الإسباني هي التي نفذت عمليات طرد ساخنة للقصر المغاربة. وبحسب “إلفارو دي سويتا” فقد تم إطلاق هذا الإجراء ، عقب الشكوى التي قدمتها منظمة “كوردينادور دي باريوس” غير الحكومية والتي تهدف إلى تحليل تصرفات السلطات الإسبانية والتحقيق في حالات العودة الساخنة للقصر الذين عبروا الحدود أثناء السباحة. كما أكد المدعي العام الإقليمي ، خوسيه لويس بويرتا ، تركز الإجراءات في الوقت الحالي على قضية أشرف ، التي كشفت قصتها التي نشرتها “لو بايس” أن الشاب البالغ من العمر 16 عامًا ، قد أعيد إلى المغرب مرتين على الأقل الأسبوع الماضي ، عندما تمكن ما بين 8000 و 9000 شخص من الوصول إلى سبتة.
ويظهر مقطع فيديو التقطه الصحفي “جون نازكا لرويترز” أشرف وهو مربوط بقنينة طافية يحاول الوصول إلى الشاطئ في رعب ويصرخ في الجنود المنتشرين: “يجب أن تفهمونا. لا أريد العودة إلى المنزل! “. ثم يظهر في الفيديو الجنود وهم يرافقون أشرف وقاصر آخر إلى الحاجز المغربي ، حيث يتم تسليمهم لقوات الحدود. في الوثيقة ، تدعي المنظمة التي قدمت الشكوى انتهاك حقوق الطفل عندما تم تنفيذ “الرفض عبر الحدود” دون إيلاء الاهتمام اللازم لحالة الضعف المحتملة للشخص العائد. في هذه الحالة قاصر .
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )