عبدالجبار أملي
أعاد مسجد الحسن الثاني والمركز الثقافي المغربي بنواكشوط فتح أبوابهما يوم الخميس بعد تجديدهما.وفي كلمته بهذه المناسبة ، دعا سفير المملكة في موريتانيا حميد شبار إلى حماية وتعزيز التراث الديني والثقافي المشترك بين المغرب وموريتانيا والذي يشكل أحد الركائز الأساسية لعلاقاتهما المتجذرة في التاريخ.
وقال “اليوم ، نحن مدعوون أكثر من أي وقت مضى للعمل من أجل تعزيز التراث الحضاري والديني والثقافي والتاريخي المشترك في خدمة العلاقات القوية القائمة بين البلدين الشقيقين”.
وقال خلال هذا الحفل الذي حضره وزير الشؤون الإسلامية والتربية الأصلية الموريتاني السيد الداه ولد سيدي ولد عمار طالب ورئيس منطقة نواكشوط فاطمة بنت عبد المالك وممثلي وزارتي الخارجية والثقافة. وأكد الأمين العام للجمعية الموريتانية للعلماء أهمية الدور الذي يلعبه هذا المجمع الديني والثقافي الذي يشكل معلما حضاريا رئيسيا في العاصمة الموريتانية.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )