علم من مصدر من وزارة السياحة ان عدد السواح الاجانب الذين زارو المغرب خلال الست اشهر الاولى من السنة، فاق المتوقع حيث سجل ما يناهز 4 مليون سائح. وأضافت الوزيرة بان هذا العدد تضاعف اربع مرات مقارنة مع السنة الفارطة 2021،
واضافت ان شهر يونيو لوحده سجل 1.14 مليون سائح اي بزيادة 5 في المائة تاركين ورائهم من العملة الصعبة ما يناهز 20 مليار درهم، اي بزيادة 173 في المائة مقارنة مع سنة 2021.
وقد اكدت السيدة الوزيرة بان الخطة الاستعجالية للنهوض بالقطاع السياحي أبانت عن نجاعتها بحكم ان العرض السياحي اعتمد على تلبية متطلبات الزبون الاجنبي والمغربي على حد السواء.
وبناءا على ذلك فان وزارة السياحة تعمل على وضع اسس متينة لتطوير مستدام للسياحة بشكل عام .
لكن رغم ذلك لازالت السياحة المغربية تعاني من ضعف البنيات الاساسية خاصة فيما يتعلق بتجهيز الشواطئ حيث لازالت الفوضى عبر تواجد عدد كبير من المتدخلين اولا بكثرة الازبال بالشواطئ هنا وهناك واحتلالها من طرف اصحاب المظلات والكراسي حيث عندما ياتي السائح لايجد المكان المناسب للتمتع بالمياه النقية والشمس الدافئة، وثانيا عدم القيام دوريات الامن بشكل دائم. وتظل الطامة الكبرى هو موقف السيارات التي يتحكم فيه لوبي مكون من سماسرة مختصين في الميدان حيث يفرضون على المواطنين اثمنة خيالية، وكذلك استغلال اصحاب الفلل للملك العمومي باستعمالهم سلاسل وبالتالي عدم الوقوف امام منازلهم.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )