نظمت “جبهة متابعة أزمة سامير” وفقة احتجاجية نهاية الأسبوع المنصرم ، تنديدا بالارتفاع المستمر لأسعار المحروقات، وللمطالبة بإعادة تشغيل مصفاة “سامير”.
وخلال هذه الوقفة أمام عمالة المحمدية ، طالب المحتجون بحل أزمة المصفاة التي من شأنها ضمان الأمن الطاقي للمغرب، والعمل على خفض الاسعار في ظل تقلبات السوق الدولية.
وانتقد المحتجون عدم تفاعل الحكومة مع هذه الأزمة التي يعيشها المغاربة على ضوء غلاء المحروقات ومعه أسعار باقي المواد الأساسية.
وقال الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة، والكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إن على الدولة إعادة النظر في التضريب، فهي تربح اليوم أكثر من 4 دراهم في لتر الغازوال.
وأضاف اليماني ،أن الشركات التي حررت لصالحها الدولة السوق، جمعت أكثر من 45 مليار درهم على حساب المغرب، وينبغي استرجاعها.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )