نبأ بريس
يستغل مجموعة من الأشخاص المحسوبين على العمل الجمعوي، ملاعب القرب بحي المقاومة بوادي زم، بدون أي سند قانوني، بعدما أصبحوا يستخلصون مبلغ 50 درهم كرسوم مقابل لعب مباراة واحدة لمدة ساعة من الزمن، في حين يصل عدد المباريات اليومية إلى ما يفوق 10 مباريات في اليوم الواحد، وهو ما اعتبره مجموعة من الشباب، تشجيعا للإغتناء غير المشروع.
وجدير بالذكر، فقد أشرف عامل إقليم خريبكة، في العاشر من شهر نونبر 2021 على إفتتاح هذه الملاعب، التي تم إحداثها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بغية تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، لاسيما شباب الأحياء الهاشمية والفقير.
ويقول أحد شباب الحي “نبيل راكب”، حتى إذا افترضنا أن هذه الملاعب في حاجة إلى جمعيات رياضية لتسييرها وإدارتها، فإن استغلالها يجب أن يكون قانونيا ومقابل مساهمة رمزية، وليس بهدف الاعتناء غير المشروع، معتبرا هذا التطاول بغير القانوني ويشجع على الفوضى وطالب بفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الجهات التي تشجع هؤلاء على هذا الفعل.
وطالب نفس المتحدث، بمجانية ملاعب القرب وفتحها في وجه شباب المدينة عامة، لمحاربة كل مظاهر الجريمة والتسكع وتشجيع الأجيال الصاعدة على الرياضة.
فيما جاء في تدوينة أحد الفاعلين الجمعويين، “وياه هادشي زوين ملاعب القرب تفتحات وكنشكروا لي كان سبب ولكن 50 درهم لاش”، في إشارة إلى استغلال هذه الملاعب دون أي سند قانوني.
ولوقف هذا الاستغلال غير المشروع للمنشآت الرياضية بحي المقاومة وباقي أحياء المدينة بوادي زم، يجب إبرام عقود تسيير بين المجلس الجماعي الذي تسلم هذه الملاعب وجمعيات ذات أهداف رياضية لمدة محددة، دون تحديد قيمة المقابل المادي لاستفادة الشباب من خدمات هذه المرافق العمومية، مع البحث عن شراكات لتغطية مصاريف الحراسة والصيانة.
اشكركم جزيل الشكر لاهتمامكم بهدا الموضوع والدي اتمنى من الله العلي القدير ان تتحرك الجهات المسؤولة من اجل وضع حد لهده الافعال المشينة والتي تضر لا محالة بالشان الرياضي بمدينة الشهداء