نبابريس.س.بنعبدالله
ينعقد اليوم الأربعاء بمدريد اجتماع قادة حلف شمال الأطلسي، للتوقيع على الدعم الكامل والكبير لأعضاء الحلف في أوروبا الشرقية المتاخمة للحدود مع روسيا، وكذلك لإظهار موقف موحد لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلن الأمين العام للحلف الناتو “ينس ستولتنبرغ” الثلاثاء، في قمة الحلف التي ستستغرق ثلاثة أيام، أن القرار يمثل “تحولا جوهريا في الردع والدفاع” في سياسة الحلف.
ويستعد الحلف للموافقة على نشر المزيد من المعدات بالقرب من روسيا – ومن بينها الأسلحة الثقيلة وزيادة أعداد القوات في مجموعات الناتو متعددة الجنسيات في أوروبا الشرقية؛ وتوسيع حجم قوات الرد السريع من 40 ألفا إلى 300 ألف جندي.
ويشار إلى أن قوة الاستجابة التابعة لحلف الناتو، عادة ما تكون تحت القيادة الوطنية، ولكن يمكن للقائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا أن يطلب نشرها في إحدى الدول الأخرى التابعة للحلف.
وهكذا يضع حلفاء الناتو اللمسات الأخيرة لتفاصيل التشكيل الدقيق للمجموعات القتالية الموسعة في أوروبا الشرقية.
وجدير بالذكر أن دول البلطيق، وخاصة إستونيا، دفعت الناتو بقوة لتغيير خططه في ضوء الاحتلال الروسي لأوكرانيا والانتقال إلى الدفاع الكامل عن أراضي دول الحلف في أوروبا الشرقية، لتحل محل نموذج التخلي عن الأراضي المفقودة ثم استعادتها لاحقا.
كما أنه من المقرر أيضا أن يتفق التحالف الدفاعي الغربي المؤلف من 30 عضوا على مفهوم استراتيجي جديد يحدد المهام الأمنية للناتو في أول تحديث منذ عام 2010.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )