نبأبريس.سليمان بنعبدالله
ذكرت شبكة بولي نتوورك، أن قراصنة الكترونيون استغلوا ثغرة أمنية في نظام العملات المشفرة وتمكنوا من سرقة حوالي 600 مليون دولار، ويبدو أنها أحد أكبر عمليات الاحتيال في التاريخ.
وفي رسالة نُشرت على موقع تويتر، حثت الشبكة القراصــــــــــــنة على” التواصل معها وإعادة الأصول المخترقة”.
وقالت شبكة بولي نتوورك في رسالتها للقراصنة: “المال الذي سرقتموه يمثل أحد أكبر عمليات السرقة في تاريخ (التمويل اللامركزي) للعملات المشفرة”.
وأضافت أن “جهات تطبيق القانون في أي بلد تعتبر ما حدث جريمة اقتصادية كبرى وستتم ملاحقتكم”.
كما حثت بولي نتوورك العديد من البورصات على حظر إيداعات.
وسرقت حوالي 267 مليون دولار من عملة “إيثر” المشفرة، و252 مليون دولار من عملات “بينانس” وحوالي 85 مليون دولار من عملات “يو إس دي سي”.
وكشف تشانغبينغ زهاو، الرئيس التنفيذي لبينانس، أن شركته كانت على علم بالاختراق، لكنه أضاف أنه كان هناك الكثير مما يمكنه فعله.
وقال إن المجموعة “تنسق مع جميع شركائنا الأمنيين لتقديم المساعدة بشكل استباقي”. لكنه شدد على أنه “لا توجد ضمانات”.
هذا وقد طورت أنظمة العملات المشفرة مثل إيثر وبينانس بشكل منفصل، لذلك توجد صعوبات في تنسيق العمل بينهما.
وقال تقرير صادر عن شركة الأبحاث سيفرتراس يوم الثلاثاء إن الخسائر الناجمة عن الاحتيال في قطاع العملات المشفرة بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 474 مليون دولار في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وفي الأسبوع الماضي، اتهمت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية شركة “كريدي بارتنرز” لاقراض العملات المشفرة واثنين من كبار المديرين التنفيذيين بجمع 30 مليون دولار من خلال عروض احتيالية مزعومة.
مشاركة فيسبوك تويتر واتساب
تعليقات الزوار ( 0 )